
íÍäæ Úáíø ÇáåÜóÜÜÜÜÜÜÜæÇÁõ.... ÞÕíÏÉ ááÔÇÚÑ ãÍãÏ ÔÇßÑ
Publi� Le 31 / 07 / 2008 à 18:26 | Dans
Créations Littéraires | 2096 Lectures |
E-mail Article |
Imprimer Article
يحنو الهواءُ عليّ ، في ساعة مِن خريفِ العُمرِ
وأنا لا أغادر ُبطءَ الحركات ِ
لا أستثني سريرَ الحلم ِ
واجْترارِ الذكرياتْ.
أذكُر الحُبّ ،
كما لو أني على عتبة الرّعْـشة ِ ، والحَرج ِ الغضّ
ألـمْـلـِمُ أسْراري
كما لو أني أتهجى أبجدية َالكرّ ، والفرّ
أمام فتنة البُرْعُم ِ،
ولثغةِ كاعِب ، ترُشّ الحَنايا ، بيقظة الأعْضاء ِ.
كما لو أنّي، على مَضض ٍ، أتجرّعُ صَدّ الحبيب ِ
وأوصِدُ شُـرْفة َ الأعْماق ِ.
يَـحْـنو عَليّ الهَواء ُ
كما لو أنه يَذكُــر إخفاقي، على عَتبات ِ اشْـتهاءٍ
ذابَ في لُجّ النسْيان ِ.
تسألني هبّتـُهُ الأولى، إذ تقرعُ بابَ الرّوح ِ
أيّ إدْهاش ٍ قريبٍ مِن لوْن دَمي ،
وفصيلةِ إحْساسي..؟
لِـتـُنْعشَ القرابة َ في عَرْض الجَفاء.
كما لو أنّي أرْقى' في هَذا المَحْو الفسيح ِ
لِحاجةٍ في نفْـس ِ انْحِباسي.
إلى أن تقرأني تباشيرُ الصّباح ِ.
أسوّي قـُمْصانَ عَرائي
وأ ُعلنُ الشاعرَ، والكائنَ
خارجَ ثوْبِ الأنفاق ِ.
كما لو أنّي أشارفُ حِضْنَ أمّــــي
حَثيثَ الحَبـْـو ِ
مَغمورًا بهـَــبّــة ِ الأثـْــداء ِ.
محمد شاكر