لا شان لي بالتيـه بين غيمات الفـــــراغ ولحظات الزمن الوضيعــــة
لا شان لي بدروب الكلمات العائمة وزوايــــا التحف المنسية الظليلة
أنت الحياة الوديعة، كطفلة تركض بين كلمات الحب والأيام السعيدة
أنت فصول كالطفولة ،اقطف من أيامها ورودا ،زمردا كالجديلـــــة
دعيني أزف ليلتك مقتحمــا دنياك المنيعـة
دعيني ارسم خصرا على أوراق الزيزفون
اقطف ثمـــــــار نظرة مترددة
وعطــــــرا ليس ككل العطـــور
دعيني امتح من صمت شفتيك
حديث الشجون
دعيني أراك في وهـــــج حسناوات كل العصـــــــور
دعيني أحدثك من خلال صمتي وأفك شفرة العيون
دعيني أتحسس نفحات فنجاني
دعيني أتسلق أبخرتها عبر جسر ليس ككل الجسور
دعيني انسج من صمتك أمالا
ومن نظراتك أجمــــل القصور
دعيني أسكنك عالما تؤثثه الكلمات وتحتضنه الزهور
دعينــــي أخطو بك أحلامـــا وأسبـــح بحبات النــــــجوم
دعيني افتح وإياك أوطانا حين يتعذر السفر بين السطور.