zizvalley errachidia
قصيدة: سيــــــــــرة ُ الحـُــبــــُـورِ.... للشاعر محمد شاكر
Publiï؟½ Le 14 / 07 / 2009 à 18:19 | Dans Créations Littéraires | 1300 Lectures | E-mail Article | Imprimer Article

سيــــــــــرة ُ الحـُــبــــُـورِ....






لما انفرجتْ أبوابُ القلب ِ
وسَال شوقٌ غزيرٌ
تنبّهْتُ قليلا
إلى صُورة ، في إطارٍ
طارَ إلى ما وَراء نَهار ٍ
َمديد في الصّمت ِ .
رأيتُ امرأتي ، ترْكضُ ، بيْضاء َ
وبعافيةِ التكوير ِ
تُـرْعِشُ ما تفاقمَ مِن حُبّ
وما ذابَ مِن أسارير.
كمْ كَبرنا في الشوْق ِ..
تعتقنا في انتظارٍِ
حدّ الغيابِ في الهمّ ِ
والرّسوب في الكلام .


ها امرأتي ، تطفو على لُجَج ِ النّور
تـُواربُ ضِحْكة ً
فاقعاً ، لوْنُها
قصيّة فيها ، سِيـرَة ُ الحُبورِ
وَحْدي مَن يُعلي رَنينَها
حتّى تضجَّ بها ظنوني .
أمْشي خلف تلابيبِ ضوْء ٍ
وحفيفِ ساق ٍ
يُهَرِّبُ موْجا أسودا
يفيضُ على ظهْر الريح ِ
ضفيرة ً..
َمن جزّ أحْلامي ، بها.....؟
ذبحَ البحرَ
أسالَ مِلـْحَ اللحظات ِ.
ها امرأتي تركضُ ، بيْضاء ،
إلى غذائرها ، الغميسة في لوْن الغياب ِ.
ُيفردُ الليلُ جناحًا،
يطوي تحْت عُجمَتهِ ،
ما انـْسابَ من صَبواتي
وبقيةٍ ممَّا أوْقدَ الخيال ُ،
في عَراءِ الأويـْقات.
َيشرئِبُ بعْضٌ من عِناد ٍ
لا يُمْسِكهنَّ سِوى
أثرٍ بعْد حَياة .
لو، ضِلعَ إطار ٍ، أكون ُ
أحْمي الصّورة ََ ،
مِن نَـزق ِالمِساحةِ .
أفتحُ أفقا لأسْراب ِالذكرياتِ .....
تـَعْبرُ في الشقـْـشَـقـة
أضُمُّ الشكْــلَ ، حتىَّ يَطفحَ بي
سادرا في غذائر الأمس
مغمورا
بلـُجة الجوهر ْ.




من النصوص القديمة

محمد شاكر

Commentaires article
Commentaire N°1 Posté par : aarbaoui Le 17 / 07 / 2009 à 16:08 Adresse IP: 41.248.143.230
بعشق القراءة وتحية الابداع احيي زميلي عاليا واشد على يديه.سررت كثيرا لما اجتمعت الكلمة والصوت الدهبي و رنة العودي. احيي روح الابداع التي تالق بهاالشاعرثاكر
Commentaire N°2 Posté par : hassan khalek Le 09 / 08 / 2009 à 16:35 Adresse IP: 41.249.15.20
jamil jidan 9asida dat mostawa 3ali jidan wa laghayr
Commentaire N°3 Posté par : ÇÈæ ÇÓáÇã Le 16 / 08 / 2009 à 18:05 Adresse IP: 196.206.93.110
السلام عليكم نص شعري بغاية الروعة سيدي هنيئا لك وللانامل الذهبية التي تناثرت منها هذه الكلمات المعبرة التي تنبع من الاعماق والتي تناغمت مع الصوت الشجي الذي زادها وقعا وتاثيرا.فشكرا لك سيدي ومزيدا من التالق في ساحة الفن.
Votre nom:
Votre E-mail:
Message:
code: 1+5=