يحتج سكان أمزوج منذ الخميس الماضي 7ماي 2009 على تفويت أراضيهم الجماعية للمجلس البلدي من أجل إقامة مركب رياضي
ويخرج السكان إلى جانب الطريق الرئيسية المجاورة لأراضي الجموع نساء ورجالا وأطفالا يوميا رافعين شعارات رافضة لإقامة أي مشروع في هذه الأراضي.
وقد صرح أحد المواطنين للجريدة يومه الاثنين 11 ماي 2009 أن السكان قاموا بالاحتجاج في مرات عديدة لدى الجهات المختصة لكن بدون جدوى مؤكدا أن الاحتجاج لن يتوقف حتى يتم إنصاف السكان و حماية أراضي الجموع من أي ترامي أو اعتداء و يضيف آخر أن استفادة السكان من حقهم العادل والمشروع في إقامة تجزئة سكنية هو أولى من إي مشروع آخر مهما كان نوعه.
ويطالب السكان الجهات المعنية بإقامة تجزئة سكنية بهذه الأراضي لحل مشكل التزايد السكاني الذي عرفه القصر بعدما قدموا من أجل ذلك ملف كامل للسلطة الإقليمية التي أبدت موافقتها المبدئية حسب ما صرح به أحد أعضاء الجمعية التي انتدبت من طرف السكان لمباشرة الملف ،إلا أن ملف التجزئة قوبل بالرفض من طرف رئيس المجلس البلدي حسب تصريح أحد المواطنين .
إلى ذلك وجه سكان القصر رسالة لعامل الإقليم مرفقة بعريضة تحمل 485 توقيعا حصلت الجريدة على نسخة منها ،تفيد تعرض السكان إقامة مركب رياضي أو أي مشروع آخر على البقعة المتبقية من أراضي الجموع التابعة للجماعة السلالية لسكان هذا القصر،بعدما فوتت جل الأراضي المحيطة به لجهات مختلفة حيث أنشئت عليها كلية العلوم والتقنيات والكلية المتعددة التخصصات ومعمل الغاز وتجزئة عين العاطي.