
نادي التربية على حقوق الإنسان بثانوية ابن طاهر ينظم ندوة تربوية
Publi� Le 07 / 03 / 2009 à 23:00 | Dans
Société | 5327 Lectures |
E-mail Article |
Imprimer Article
نظم نادي التربية على حقوق الإنسان بثانوية ابن طاهر ندوة تربوية حول " مشاهد من واقعنا التعليمي" بتأطير أعضاء النادي و حضور مجموعة من المتدخلين و الفاعلين في الحقل التربوي محليا وذلك يوم السبت 28 فبراير 2009 ابتداء من الساعة الرابعة مساء .
استهل النشاط بكلمة ترحيب بالحضور ألقاها منسق النادي, تلاها تقديم ورقة تعريفية بالنادي ,بعد ذلك تناولت مؤطرة النادي كلمة أوضحت من خلالها الدوافع والمنطلقات الأساسية من تنظيم هده الندوة و التي تأتي في سياق مشروع المؤسسة التربوي الرامي إلى كشف مظاهر و أشكال السلوكات اللامدنية و العنيفة التي أصبحت تتسلل إلى داخل المؤسسات التعليمية لتشكل عائقا أمامها للعب دورها التربوي و الإشعاعي المنوط بها اجتماعيا. بعد ذلك تناول الكلمة رئيس المؤسسة الذي شكر النادي على مبادرته الشجاعة لتنظيم نشاط حول واقع المؤسسة التعليمية وما أصبحت تعرفه من صعوبات ذاتية و موضوعية تؤثر على دورها التربوي وأضاف أن هده المبادرة تستحق التثمين لأنها نابعة من روح المواطنة و الغيرة على مستقبل المؤسسة. وللإحاطة بالموضوع و إغناء النقاش حوله حضر رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ,الطاقم التربوي للمؤسسة :) ممثلين عن الأساتذة و الأستاذات,مرشد تربوي(,الطاقم الإداري: )رئيس المؤسسة,ناظر المؤسسة,حراس عامون,الموجه التربوي(, ممثل عن جمعية أباء و أولياء التلاميذ ومهتمين بالحقل التربوي محليا , و الذين لبوا الدعوة مشكورين.
بعد ذلك تم عرض " ربورطاجا " من إنجاز و إعداد منخرطي النادي ويضم مجموعة من اللقاءات التي أجريت مع مجموعة من المتدخلين في العملية التربوية بالرشيدية, أعقبتها مناقشة عامة ومستفيضة بين الحضور, و تناولت المناقشة المحاور التالية:
• أشكال تعبير التلاميذ عن العنف داخل المؤسسة : )تدمير الممتلكات,رسوم,ألفاظ نابية على الجدران و الطاولات,تدخين,مخدرات...(
• علاقة تلميذ - أستاذ بين التوترأحيانا و التصالح أحيانا أخرى.
• البنية التحتية داخل المؤسسة و تأثيرها على مردودية العملية التعليمية .
• الأستاذ بين مطرقة العمومي و تفاحة الخصوصي
• دور التلميذ في إشاعة و ترسيخ السلوك المدني.
• كيف نرتقي بالمؤسسة التعليمية لتصير فضاء للتربية على المواطنة و السلوك المدني
و في الأخير خلصت الندوة التربوية التي اتسمت معالجتها للموضوع بكثير من الجدية إلى ما يلي:
1. أهمية إدانة جميع الأطراف المتدخلين في العملية التعليمية لكل أشكال العنف و مستوياته.
2. تفعيل دور الأندية داخل المؤسسة التعليمية لمناهضة السلوك اللامدني و إشاعة ثقافة "الحق و الواجب" و التربية على المواطنة.
3. أهمية و ضرورة وجود مركز" الدعم و الاستشارة النفسية و التربوية " داخل المؤسسة التعليمية لمساعدة الأطر التربوية و الإدارية على احتواء كل بوادر العنف لدى التلميذ من جهة وتقديم المساعدة لتجاوز تعثراته الدراسية من جهة أخرى.
4. أهمية تحسين الظروف و الشروط التي تحكم سير العملية التعليمية و التعلمية لتصير فضاءات محفزة على التعلم تجنب الاكتظاظ,, توفير الوسائل السمعية البصرية الحديثة, تجهيز المختبرات...(

فاطمة الزماحي
مؤطرة النادي