zizvalley errachidia
تجديد المكتب النقابي لفرع الجامعة الوطنية للتعليم بتنجداد
Publi� Le 13 / 11 / 2006 à 23:00 | Dans Divers | 1576 Lectures | E-mail Article | Imprimer Article
    الاتحـاد المـغربي للشـغل                                                   الجـامعة الـوطنية للـتعليم
      إقليم الرشيدية                                                                  المكتب الإقليمي


تجديد المكتب النقابي لفرع الجامعة الوطنية للتعليم بتنجداد
ففي إطار البرنامج التنظيمي المسطر من طرف المكتب الإقليمي من أجل تجديد الفروع المحلية للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الرشيدية وفق جدولة زمنية محددة، عقد فرع الجامعة بمدينة تنجداد جمعا عاما لنساء التعليم ورجاله قصد تجديد المكتب النقابي تخت إشراف عضوي المكتب الإقليمي الرفيقين الشريف الإدريسي وعبد الرحيم بناوي. وهو الجمع العام الذي تميز بالحضور المكثف للشغيلة التعليمية بتنجداد، والذي كان مناسبة للتداول حول مختلف القضايا التي تستأثر باهتمامها إقليميا، جهويا ووطنيا، وللوقوف على ما يتهدد مكتسباتها من إجهاز وتجاهل لحقوقها. حيث استعرض الجمع العام مختلف جوانب التسيير الإداري المفلس وتدبير الموارد البشرية بشكل فوضوي بنيابة إقليم الرشيدية، مسجلا حرمان أبناء العديد من مناطق هذا الإقليم المهمش من حقهم في تعليم عمومي جيد، ومؤكدا عزم نساء التعليم ورجاله بمنطقة تنجداد للدخول في أشكال نضالية لحمل نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية على التعاطي الإيجابي والمسؤول مع متطلبات المعالجة الجادة التي يقتضيها الوضع التعليمي المتردي بهذا الإقليم، وذلك بالاهتمام بأوضاع الشغيلة التعليمية وبشروط عملها وتوفير بنيات وفضاءات تربوية سليمة.
أما اجتماعيا، فقد وقفت الشغيلة التعليمية بتنجداد، خلال هذا الاجتماع، على سياسة التفقيرالتي تنهجها الحكومة، حيث أعلن الجمع العام عن استنكاره للزيادات المتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات معبرا عن استعداد نساء التعليم ورجاله بتنجداد  للانخراط إلى جانب الجماهير الشعبية في المعركة الوطنية للدفاع عن القدرة الشرائية لعموم المواطنين وتوفير العيش الكريم لهم.
وقد تميز كذلك، الجمع العام التجديدي لفرع الجامعة الوطنية للتعليم بتنجداد، بالتقرير الأدبي الذي تقدم به الكاتب العام للمكتب النقابي القديم، والذي استعرض من خلاله سمات الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتميز بالشعارات الرسمية الزائفة حول الديمقراطية ودولة الحق والقانون، وبالمخططات الطبقية الرامية إلى تفقير الجماهير الشعبية ومحاولة الإجهاز على ما تبقى من الخدمات العمومية، بما في ذلك تبضيع المعرفة وخوصصتها وتدمير التعليم العمومي، ناهيك عن ما يتسم به الوضع أيضا، من تفشي للبطالة ونهب للمال العام...
وعلى المستوى النقابي، فقد سجل التقرير الأدبي ما تعرفه الحركة النقابية من تمزق وتشردم أضعف القوة النضالية للطبقة العاملة، وضمنها الشغيلة التعليمية. حيث وباسم التعددية الزائفة والتسخير السياسي الضيق للإطارات النقابية يتواصل تناسل النقابات الحزبية. وهو ما يضع المناضلين الأوفياء والمخلصين لطموحات الطبقة العاملة أمام مهام نضالية جسيمة لإعادة بناء وحدتها وإقبار عهد التفرقة.
أما عن أنشطته وأدائه التنظيمي والنضالي، فقد استعرض المكتب النقابي مختلف المحطات والأشكال النضالية التي نظمها دفاعا عن حقوق عموم فئات نساء التعليم ورجاله وصونا لكرامتهم ضد كافة أشكال الإهانة والتعسف، كما وقف على ما تخلل تجربته من نواقص سواء على المستوى التكويني أو التأطيري، داعيا إلى ضرورة العمل على تجاوز تلك النواقص، وذلك بتنظيم أنشطة، يكون من شأنها تنمية الوعي النقابي وتجديره لذا العاملين بقطاع التعليم وتطويرهم فكريا ومهنيا، وتأصيل البعد الثقافي والاجتماعي في الممارسة النقابية وإبداع أشكال تنظيمية تتلاءم والوضعية الخاصة للمرأة لضمان مشاركتها الفعالة إلى جانب الرجل في الحياة النقابية.
وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما بالإجماع، تفرغ الجمع العام لانتخاب مكتب نقابي جديد بشكل ديمقراطي. حيث تقدم 12 مناضلا بطلب ترشيحهم لتحمل المسؤولية، وأسفر الاقتراع السري والفردي للجمع العام في جو من التنافس الرفاقي والنضالي على انتخاب 07 أعضاء، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي:
1- عبد الجليل جعفر                      (الكاتب العام).
عمر خرازي                               (نائب الكاتب العام).
أحمد هـادي                             (أمين المال).
جمال العربوي                           (نائب الأمين).
مصطفى حسيني                          (محافظ الوثائق).
يوسف ويحمان وعبد الرحمان قاسيمي(مستشاران مكلفان بمهام).
وعقب ذلك أصدر الجمع العام بيانا عاما، يعلن فيه للرأي العام الإقليمي والجهوي والوطني عن الانطلاقة التنظيمية للجامعة الوطنية للتعليم بتنجداد، معبرا من خلاله أيضا عن مواقفه إزاء القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم التداول بشأنها بمناسبة تجديد المكتب النقابي.
 
الكاتب العام الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم
محمد أولـوة